{ أهلآ وسهلآ بك يا زائر أتمنى لك طيب الأقامة على الرحب والسعة }

موضوع: فلسفة الحياة الإثنين 17 يناير 2011, 5:42 am

فلسفة الحياة !!

وعندما تضيق بك نفسك فلا تجد سلوى سوى كلمات تحلق فى سماء الحياة ، وليس لها واقع تهبط بأرضه ..تذكر

إنها " فلسفة الحياة " !!

وعندما تجد أعشاش أفراخك قد هُدمت ، وأن هادمها هو ذاته من يداويها

.. فتذكر إنها " فلسفة الحياة" !!

وعندما تشتاق نفسك إلى الحياة بكل معانيها .. فلا تجد إلا من يعرقلها ويلغيها

.. فتذكر إنها " فلسفة الحياة "!

وعندما تلمس يدك سماء الدنيا ، وتصعد علياء نفسك لباريها ، وتدعو "أن يا رب هاديها " ، فلا تجد دعماً ولا

رداً إلا " يا رب عاصيها "

. .. فتذكر إنها " فلسفة الحياة " !!

وعندما يسوق إليك القدر كلمات تحملها أرجلها .. ولا تمل أن تكون أنت فارسها ، فلا تتردد أن تهبط بواديك ..

فتذكر إنها " فلسفة الحياة " !!

عندما يخبىء لك القدر واقع الكلمات ..

ودنيا الألفاظ والعبارات .،

فتتيه بين فلسفة الكلمات ..

فتذكر إنها " فلسفة الحياة " !!

أنت .. نعم أنت .. بل وأنا .. كلانا .. جميعنا فى حاجة ..

بل فى أمس الحاجة إلى من يسمعك .. يدعمك .. يحنو على خطأك ..

ويحلق بنجاحك فوق عنان السماء .

بحاجة إلى قلب ٍ معطاء ..

يحنو فلا يقسو ، يسمع فلا يمل .، يعطف فلا يضيق

.. يدعم فلا ينتظر المقابل .

حتى كلماتى تلك ، لو كانت مجرد " كلمات " ..

لو ظلت حبرا ً على الأوراق لنزف القلم دماً من

" فلسفة الكلمات " .

إنما هى نبض قلب .. وإحساس إنسان ..

إنسان ذابت الكلمات فى أوراقه ،

وتشبث القلم بتلك الأوراق باحثاً عن ذاك الأمل البعيد الذى يجعل من نفسه الحقيقة وليس الخيال .

لكل منا فلسفته المختلفة لشكل الحياة التى يعيشها وبالطبع ستختلف تبعا للإختلاف الإنسانى .

لكنى أظن أنّ حتى ما كتبته أنت فى كلماتك هذه هى بالفعل فلسفتك أنت فى الحياة التى تعيشها .

نحن من نختار اذا كنا سنصيغ فلسفتنا بأيدينا أم سنتركها للقوالب تصنعها .

أؤمن دائما بقوله " أنا عند حسن ظن عبدى بى "

..، فإذا أحسنت الظن به من أنه -عزوجل -

سيمنحك الثبات والتسديد فى كل اختيار لك فى حياتك ،

فإنه سبحانه لن يخذلك ولن يحرمك من تحقيقه حتى وإن عشت أسوأ الظروف والأحوال .

قيود الإنسان الداخلية دائماً هى التى تجعل منه عبداً لأى فلسفة ولأى قالب حياة .

عذراً علي الإيطالة ..

ولكنها خواطر أعجبت بها..وحبيت أن تشاركوني فيها

أيّهذا الشّاكي وما بك داء	كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس	تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود ، وتعمى	أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل	من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال	لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا	ويظنّ اللّذات فيه فضولا
أحكم النّاس في الحياة أناس	عللّوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه	لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همّ	قصّر البحث فيه كيلا يطولا
أدركت كنهها طيور الرّوابي	فمن العار أن تظل جهولا
ما تراها_ والحقل ملك سواها	تخذت فيه مسرحا ومقيلا
تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوّ	عليها ، والصائدون السّبيلا

مقاطع من قصيدة لأليا أبو ماضي فلسفة الحياة
وجدتها أنسب رد على موضوعك الرائع والشيق صديقي
أرق تحية

حينما تجد من يسمعك وتفقد القدرة على الكلام والتعبير فاعلم انها فلسفه الحياه

وحينما تقترب من الماء لتروى ظمائك فتجده سراب فاعلم انها فلسفه الحياه

وحينما تجد من يكملك ويساندك ويضحى بكل شئ من اجلك ولكنك تبتعد عنه فاعلم انها

فلسفه الحياة

أشكر مرورك الجميل والكلمات التي أتيتي بهااا من روائع

أليا أبو ماضي

شكرآآ صديقتي

فلسفة الحياة واحدة وإني أذكرها دائماً وهي " الأخذ والعطاء "

ولكنها تعطينا أكثر تعطينا محبة أشخاص وتعطينا أفكار أشخاص

كما أعطيتنا هذه الكلمات صديقي

فالمعطاء يستحق أن تعطيه الحياة

ويستحق منا كل المحبة والاحترام ولكنها سـتأخذ منك حتماً

ستأخذ كلماتك وأفكارك اللامعة

أشكرك على هذا الموضوع أحمد

دمت بخير صديقي

لحياة بما يوجد بها من مشاكل جميلة جدا وأنا افضل ان أقول

عقبات بدلاً من مشاكل لأن العقوبات التي تواجهنا في حياتنا تكسبنا الخبرة والمعرفة

والتعلم من الظروف الطارئة والبيئة المحيطة والتغلب عليها

يشعر الإنسان بفرحة وسعادة نتيجة تغلبه على هذه العقبة

وجودك وكلماتك المميزة

وقلمك الرائع المعطاء

يسعدني صديقتي

دمتي بخير

جميل ما قرأتة هناا صديقي

من الحياة ومن جمل نسجتهااا عن فلسفة الحياة

تقبل مروري حتى لو كان بسيط

» سر الحياة ......
» علمتني الحياة ...
» جمال الحياة..
» اصعب 11 دقيقة في الحياة

~ رَبـَّـاهْ ~

أَوْلَيْتَني نِعَـمًا أَبُوحُ بِشُكْرِهَا ...... وَكَفَيْتَني كُـلَّ الأُمُورِ بِأَسْرِهَا

فَلأَشْكُـرَنّكَ مَا حَيِيتُ وَإِنْ أُمِت ...... فَلَتَشْكُرَنَّكَ أَعْظُمِيْ في قَبْرِهَا
،

هذا الباب لذكر …

[ قراءة كاملة ]