{ أهلآ وسهلآ بك يا زائر أتمنى لك طيب الأقامة على الرحب والسعة }

((لن أعود الى الوراء))

في هذى الحياة متطلبات وعلى كل إنسان قادر إن يتحمل المسؤولية...التي على مريم إن تتحملها هي تلك الفتاه الجميلة

ذات عينين رمادتين وشعر طويل اسود وهي ابنتها ربى التي تعاني من مشكله الإعاقة في قدميها ولكنها لديها مساعد وهيا

والدتها التى تعتني بها كثيرا وترعى بتربيتها جدا وكانت والدتها تنتقل من بلد الى أخر باحثتا عن طبيب ماهر لعلاج

ابنتها وفي احدي الأيام قررت إلام وابنتها ربى الى الانتقال الى بلد جديدة أي يعني أصدقاء جدد ومدرسه جديدة ومنزل جديد

وبحث عن طبيب أخر وقررت إلام وابنتها البقاء سبعة اشهر في تلك البلدة في اليوم الأول أوصلت الوالدة الكريمة ابنتها

الى المدرسة وبعدها ذهبت إلام للبحث عن طبيب ماهر وذهبت ربى الى صفها مع معلمتها وأخبرت المعلمة طالبات الصف

بأن الطالبة الجديدة ربى سوف تبقى بهذا الصف وبادرت بالحديث كيف يمكن له\ الفتاه إن تدرس معنا وهي في الواقع

لتستطيع الوقوف على قدميها متعجرفة وقالت نور لها :هذا الايهم وأوصلت ريم على حديث نورا لمهم أنت تدرس وتتعلم

وقالت رنا لأيهم الشكل والمنظر فرحت ربى بما سمعته وأحست بالفرح وجلست ربى بجوار نور وكان مهما ريم ورنا

وأصبحت لربى زميلات رائعات في يوم من الأيام آت وقت مادة الرياضة ذهبا الجميع العب وظلت ربى بمفردها تنظر الى

الجميع وهو مبسوطين كانت تتمنى بالفرح واللعب والمرح وميرا تلك الفتاه المغرورة وقرتا هي وزميلاته إن يقومان بخطه

لربى المسكينة رمت ميرا الكره حتى استقرت الكره عند ربى قالت ميرا لربي ارمي الكره الى بقدميك قالت ميرا اااااااه

نسيت انك لم تستطيع إن تحرك بقدميك لا عليك سوف آتي وأخذها منك أحست ربى بشعور محزن في داخلها كثيرا وعندما

ات وقت الاستراحة ذهبت نور وريم ورنا الى ربى ليخبرنها بأن لاتخذ بخاطرها لكلام ميرا لأنها فتاه مغرورة بجمالك أحست

ربى بارتياح من كلام زميلاتها وكانت على الرغم من معانتها صبرت وحينما كانت ربى في غرفتها تدرس دخلت عليها

والدتها ااتتها بخبر مفرح لقد وجدت لكي طبيب يستطيع معالجتك وأحست ربى بفرح شديد...ولكن بنفس الوقت أحست

بحزن لأنها ستفقد صديقاتها ولكن والدتها أوعدتها عندما ينتهون من معالجتها ستعودان لهذا البلدة ووافقت ربى وأودعت

صديقاتها ومعلمتها على أمل إن تعود بعد أجراء العملية وبعد مرور سنه تقريبا وبعد نجاح العملية قررت ربى لزيارة

زميلاتها بالمدرسة... وذهبت ربى للمدرسة وأطرقت باب صف زميلاتها واندهش زميلاتها الثلاث برؤيتها وهي واقفها على

قدميها وهن في غاية الفرح واحتفلت المدرسة لقدوم ربى بنجاح عمليتها

وقالت ربى بسرور.

""لان أعيش طيرا بلا ريش وأطير بما شئت بحتا عن الحرية""

قصة جميلة أخي أبو عماد

ولها معانآ رائعة

سلمت يداك

جميلة تلك القصة بجمال روحك والمغزى النبيل

أشكرك أبو عماد

جميل ما نقشتة لنى

شكرآ على القصة الجميلة

أبا عماد :
نبلك وأخلاقك الكريمة هي التي رأيتها بهذه القصة

يكفي أن تكتبها لنا لنعلم مدى جمال روحك ونبل أخلاقك

قصة جميلة وواقعية أتمنى أن تصل إلى قلب كل شخص
ليعي معنى الحرية ومعنى كلمة " الحمدلله " التي يجب أن لا تفارقنا على نعمه الكثيرة

دمت بخير صديقي

هي الأرادة والأمل والعزم على المضي مهما كانت المعاناة
واالايمان برحمة اللة الواسعة ما يجعلنا نتحمل كل ما نتعرض له
هي قصة كل واحد منا فيه شي يمنعه من الحركة ليس من الضروري سبب جسدي الإعاقة تبدا من عجزنا من الداخل وضعف ارادتنا
هو أقسى وأصعب
صديقي شكراااااا لك
واعذرني للإطالة

~ رَبـَّـاهْ ~

أَوْلَيْتَني نِعَـمًا أَبُوحُ بِشُكْرِهَا ...... وَكَفَيْتَني كُـلَّ الأُمُورِ بِأَسْرِهَا

فَلأَشْكُـرَنّكَ مَا حَيِيتُ وَإِنْ أُمِت ...... فَلَتَشْكُرَنَّكَ أَعْظُمِيْ في قَبْرِهَا
،

هذا الباب لذكر …

[ قراءة كاملة ]