سقوفٌ ماطرة........
وطالَ العمر على حافةِ السقوط وأنت كما أنت ملطّخٌ باسمي وببقايا أشياء منّي...
ابقَ هكذا كالأيام ماضياً ..ملوثاً بالكلام ..
تراودني يداك كليلة ثلجية ..أكنت حقاً مشروع دفء لشتاء آخر؟ لكنك تراودني وهذا ما يقلق أشيائي... يقلقها صمتي ... وجوعي إلى اللقاء .....
كلُّ شيء يمرُّ بهدوءٍ إلّا أنت تمرّ بفوضويّة,تمرّ بجرأة صيادٍ يغرزُ صنارته في قلب الانتظار.....
دعنا من ضيق العمر وتعال ..اتكئ على أبواب الفجر ولامس حقول خجلي لربما يعود الكلام.. تقدم إلى وحدتي وابكي شمساً فحان للوقت أن ينهض , تمدد على كفي واغفو عمراً طموحاً... لمّني عندما يتبعثر الكلام ..........
وأجري مرة أخرى أركض باتجاهك وأعلم أني أربك هويتي بكثرة أوطاني..لكنَّ حدودك غير المرسومة ترضي وحشيتي ..وتلك السماء تغري أجنحتي بالرحيل,لكن الألم يردمني وخفاش متخبط في جسدي يحلو له تبعثري ...والأسوأ قدماك الملطختان بالشمس تدعواني للرقص على حافة السقوط....
كيف شرعت أبوابي لرياح كلّ الاتجاهات ؟؟...كيف فتت روحي خبزاً للطيور المهاجرة
أستغيث بالماضي فيلقي علي لحظة مستعجلة وكما فعلت يرحل..
وطال العمر على حافة السقوط.........مضت جدران الاتكاء ولم تكن قربي..أمطرت السقوف عليّ ضيقاً ولم تأتِ .. فبأي عذر سأعانقك ؟؟بأي عذر سأعانق وحدتي ؟
سأكفُّ عن كلِّ شيء ..سأكفُّ عن نفسي واقتلع حطام روحي من قاع ذاكرتي..
كأنّي رحيل ساذج ينوي العودة من نفسه ,وبقايا حطامِ روحٍ ترتجفُ باحثةً عن شيءٍ..
كأنّهُ ...كأنّهُ كان يشبهُ الروح.............